أشبال الكشافة ى زيارة خاصة لمجلة سمير
صفحة 1 من اصل 1
أشبال الكشافة ى زيارة خاصة لمجلة سمير
من منا من لم تكن مجلة سمير رفيقته في الطفوله فكانت مجلة سمير المفتاح لطفولتنا الى عالم القرءاة والمعرفة ..نتنقل بلهفة بين صفحاتها لمتابعة شخصياتها المدهشة : تنابلة السلطان ، وتهته ، والسلطان بهلول . وكم كنا ننظر بسخرية ودهشة لشعارها الدائم ( من سن 8 الى 88 سنة ... ذلك الوقت كنا ننظر لسنوات ال88 كأنها ثريا بعيدة المنال لطفولتنا الغضة ..وهانحن نقترب رويدار ويدا من هذه الـ 88.
وحسب ماجاء وقيل لنا ، فإن مجلة سمير كانت مدرسة لتفريخ المواهب في كافة المجالات وكبار الكتاب كتبوا لها :
نجيب محفوظ ، توفيق الحكيم ، يوسف السباعي ، احمد رجب ، يحي الطاهر عبد الله ، وكان يرسم بها فطاحلة فن الكاريكاتير امثال حجازي.
وها هى مجلة سمير قد بلغت سن الخمسين وهي في عصر ثورة التكنولوجية الرقمية ، فهي أم مجلات الأطفال العربية هكذا تقول الدكتورة شهيرة خليل رئيسة تحرير مجلة ««سمير»» ونحن فى إستضافتها لنا بمكتبها وتضيف أنه ربما كان أكثر ما يميز مجلة ««سمير»» وساهم في انتشارها عربيا أنها كانت تحمل الهم القومي وتحاول توصيله للأطفال العرب، وقدمت أكثر من عدد خاص للحديث عن هذا.
واستمرار ««سمير»» لمدة نصف قرن ليس بالأمر السهل في عالم مجلات الأطفال العربية، فالأمر يعتمد على أشياء كثيرة، لكن النجاح في الاستمرار بدون توقف رغم المعوقات الكثيرة هو نجاح في حد ذاته، وتقول «نعد لتقديم توضيب جديد للمجلة ومغامرات وأبطال جديدة وروح جديدة، كما أن الرسامين الذين قامت على أكتافهم «سمير» يعودون إلينا مرة أخرى برسوم جديدة يهدونها إلى «سمير»، كما أننا نستعين بالشباب وبعضهم ما زال طالبا . وتضيف ««سمير» كان مدرسة لتفريخ المواهب في كافة المجالات، كبار الكتاب كتبوا له حتى نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وسيد حجاب ويوسف السباعي وأحمد رجب ويحيى الطاهر عبد الله، بعض مغامرات المجلة تحمل الإسقاط السياسي على الواقع العربي في ذلك الحين مثل مغامرات السلطان بهلول، ومغامرات تنابلة الصبيان، أو تنابلة السلطان والتي كان يرسمها الفنان حجازي، وربما علمت هذه المغامرات الأطفال في ذلك الوقت معنى أن يكون هناك فساد سياسي من السلطة الحاكمة، وأهمية محاربته، ولهذا كنا نرى «سمير» يدخل في مغامرات دائمة يحارب فيها الظلم، في إحداها دخل السجن، كما علمت المجلة في فترة الستينيات والسبعينيات الأطفال والأشبال العرب معنى أن تكون إسرائيل عدوا خاضت الحروب ضد العرب، واحتلت دولا عربيا، وقد لا نكون مغالين إذا قلنا إن «سمير» ساهمت في تشكيل الهم السياسي لدى أجيال متعددة، ورغم اختلاف توجهها هذا مؤخرا، إلا أن شهيرة خليل تقول إنها تقدم بعض الموضوعات السياسية الراهنة ففي فترة الانتخابات الرئاسية التي مرت بها مصر مؤخرا قدمت «سمير» عددا خاصا بعنوان «كيف تصبح رئيسا للجمهورية» قدمت فيه «سمير» الذي يريد أن يصبح رئيسا، وماذا يفعل، مؤكدة أن المجلة لم تنحز لأحد لكنها أرادت أن توضح للطفل أن الرئيس شخص عادي مثل أي شخص آخر، وأن بإمكان أي طفل أن يصبح رئيسا للجمهورية إذا أراد ذلك، وقدمت تحقيقات مصورة مع الأطفال ماذا يفعلون لو كانوا رؤساء للجمهوريات، واختبار بعنوان «هل أنت رئيس متميز». إلا أن «سمير» ومجلات أطفال عربية أخرى، تثير جدلا مستمرا، باعتبار ان هناك من يعتبر أن مجلات الأطفال ليس هدفها تعبئتهم سياسيا.
قد يبدو طريفا أن نقول إن كل من تولى رئاسة تحرير مجلة «سمير» كن سيدات، وأمهات أيضا، مثل نتيلة راشد «ماما لبنى»، وهناك أيضا نادية نشأت «ماما نادية» أول رئيسة تحرير للمجلة، وجميلة كامل «ماما جميلة» لكن أصغر رئيسة تحرير للمجلة، وربما للمجلات المصرية كانت شهيرة خليل، وتبرر ذلك بقولها إنها عملت أثناء مرحلة الجامعة مديرة لتحرير مجلة «ميكي»، نفس الدار التي تصدر مجلة «سمير»، وفي الحجرة المجاورة لها، وربما ساعد حصولها على الدكتوراه في «صحافة الأطفال في مصر منذ 1870 وحتى عام 2000» من جامعة بارنيجتون الأميركية عام 2001 في ترشيحها لرئاسة التحرير عام 2002. التغييرات التي طرأت على «سمير» منذ تولي شهيرة رئاسة التحرير ربما كانت في الشكل والمضمون معا، وتقول «أصبحت المجلة بالألوان، وأصبحنا نعطي هدايا نوعية مع المجلة مثل الأقراص المدمجة، أو أفلام فيديو للأطفال، كما رفعنا المكافآت المادية». وتتابع «قد تكون المنافسة قوية في هذا المجال من بعض المجلات العربية التي تمنح مكافآت كبيرة، واستحدثنا أبوابا جديدة، مثل باب للكومبيوتر وآخر لمتابعة أخبار النجوم الجدد، وهناك بعض الأبواب القديمة التي تميز المجلة مثل «أحباب الله» فهذا طورناه، وهناك أيضا بعض الورش الفنية التي تقيمها المجلة للأطفال الموهوبين، وبعضهم نقوم بعمل بطاقات صحافية لهم، ونذهب للأطفال العاملين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة». وتضيف «الأسبوع القادم سوف نذهب للأطفال الموقوفين في الأحداث». تطور «سمير» مؤخرا، وفضل أن يواكب العصر، الأطفال تفكيرهم اختلف أيضا على حد تعبير شهيرة، فنجد تهته في العدد الأخير من المجلة يدخل مسابقة ليصبح مطرب فيديو كليب، ونجد «سمير» يخوض مغامرات في الفضاء، يحمل موبايلا، ويرتدي بنطلون جينز، شهيرة تبدو سعيدة ببلوغ «سمير» نصف قرن، لكن من المؤكد أن هناك أجيالا كثيرة أكثر سعادة، لأنها تدين بأفضال كثيرة لمجلة أطفال العرب الشهيرة «سمير».
مواضيع مماثلة
» أشبال الكشافة يحاورون الكاتب الصحفى محمود قاسم
» فريق الكشافة يحى العلم
» حصول المدرسة على المركز الأول فى الكشافة على مستوى الإدارة التعليمية
» زيارة الى بيت الأمة
» زيارة الى حديقة الحيوانات بالجيزة
» فريق الكشافة يحى العلم
» حصول المدرسة على المركز الأول فى الكشافة على مستوى الإدارة التعليمية
» زيارة الى بيت الأمة
» زيارة الى حديقة الحيوانات بالجيزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى