أرجو من الطلاب الأعزاء والمشاركين في هذا المنتدى الحفاظ على هذه القوانين:

1. الإلتزام بالآداب العامة وعدم التلفظ بأي ألفاظ بذيئة أو غير لائقة ومسيئة للآخرين وفي حال مخالفة ذلك سيتم إلغاء عضوية المشترك.
2. يمنع منعا باتا وضع الصور المخالفة للشريعة الإسلامية مثل الصور النسائية وغيرها من الصور المخالفة للشرع والآداب.
3. الآراء والمقالات المنشورة في هذا المنتدى بأسماء أصحابها أو أسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة رأي المنتدى بل تمثل رأي كاتبها.
4. يمنع وضع العناوين البريدية الشخصية أو أرقام الهواتف الشخصية سواء في التواقيع أو المشاركات إلا بموافقة إدارة الموقع على ذلك.
يحق لإدارة المنتدى حذف أي موضوع يخالف الآداب العامة للمنتدى.
5. لكي تشاهد مواضيع وزوايا المنتدى عليك التسجيل والدخول كعضو للمنتدى.

التسجيل مجانا وسريع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرجو من الطلاب الأعزاء والمشاركين في هذا المنتدى الحفاظ على هذه القوانين:

1. الإلتزام بالآداب العامة وعدم التلفظ بأي ألفاظ بذيئة أو غير لائقة ومسيئة للآخرين وفي حال مخالفة ذلك سيتم إلغاء عضوية المشترك.
2. يمنع منعا باتا وضع الصور المخالفة للشريعة الإسلامية مثل الصور النسائية وغيرها من الصور المخالفة للشرع والآداب.
3. الآراء والمقالات المنشورة في هذا المنتدى بأسماء أصحابها أو أسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة رأي المنتدى بل تمثل رأي كاتبها.
4. يمنع وضع العناوين البريدية الشخصية أو أرقام الهواتف الشخصية سواء في التواقيع أو المشاركات إلا بموافقة إدارة الموقع على ذلك.
يحق لإدارة المنتدى حذف أي موضوع يخالف الآداب العامة للمنتدى.
5. لكي تشاهد مواضيع وزوايا المنتدى عليك التسجيل والدخول كعضو للمنتدى.

التسجيل مجانا وسريع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زيارة الى بيت الأمة

اذهب الى الأسفل

زيارة الى بيت الأمة Empty زيارة الى بيت الأمة

مُساهمة  Admin الخميس نوفمبر 04, 2010 1:52 am

"لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، حتى لقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين".

زيارة الى بيت الأمة %D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%B2%D8%BA%D9%84%D9%88%D9%84

من هو : سعد باشا زغلول

ولد في (ذي الحجة 1274هـ = يوليو 1859م) في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان والده رئيس مشيخة القرية، وتوفي وعمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول.
- تلقى تعليمه في كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى القاهرة سنة (1290هـ= 1873م) والتحق بالأزهر، وألف أثناء دراسته كتابا صغيرا في فقه الشافعية، وتأثر أثناء هذه الفترة بالشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده؛ إذ كان صديقا له رغم العشر سنوات التي كانت تفصل بينهما في العمر.
- شارك سعد في الثورة العرابية فتعرض للاضطهاد، وأقيل من وظيفته ، فاشتغل بالمحاماة وذاع صيته بها حتى صار من أعلامها المعروفين.
- كان له نشاط بارز في الحياة السياسية المصرية، وربطته بعض العلاقات بزعماء مصر، واللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر.
- اختير سعد ناظرا (وزيرا) للمعارف في (شوال 1324هـ = نوفمبر 1906م) فكانت له إسهامات وبصمات واضحة في العملية التعليمية.
- وفي (صفر 1328هـ = فبراير 1910م) عين ناظرا للحقانية (أي وزيرا للعدل)، وعندما كان وكيلا للجمعية التشريعية كان معارضا بارزا للسياسة الإنجليزية.
- برز سعد زغلول كزعيم للأمة المصرية مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح، فرفضت سلطات الاحتلال البريطاني ذلك واعتقلته ونفته إلى مالطة وكان ذلك سببا في إشعال ثورة 1919 في (جمادى الآخرة 1337هـ= مارس 1919م) التي تعد أول ثورة شعبية بعد الحرب العالمية الأولى. خلال الأسابيع الثلاثة للثورة سقط نحو 800 مصري قتلى، مما أجبر الإنجليز على إخلاء سبيله.
- أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنجليزي على الإفراج عن سعد وصحبه. وفي 7 أبريل 1919، ذهب على رأس وفد إلى مؤتمر الصلح في فرساي Versailles Peace Conference، إلا أن أمال الوفد تبددت حين شجعت الولايات المتحدة الحماية البريطانية لمصر.
- ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحو سعد بغالبية مقاعد البرلمان، وشكل سعد الوزارة التي تعد أول وزارة شعبية في مصر.
- وتوالت أدوار سعد في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه.
- توفي سعد زغلول في (22 صفر 1346 هـ = 23 أغسطس 1927م) وكان يوم وفاته يوما مشهودا، وبني له ضريح أسموه "ضريح سعد".

قصة البيت :

زيارة الى بيت الأمة Mus7

كان سعد باشا يقيم في حي الظاهر حتى عام 1901 عندما قرر الانتقال إلى حي الإنشاء ، الذي يقع فيه بيت الأمة ، وكان معلوماً أنه حي الأرستقراطية التركية .
بدأ في بناء هذا البيت في منتصف عام 1901واستكمله في أوائل العام التالي ، حيث انتقل إليه يوم الخميس 24 إبريل عام1902.
أطلق لفظ بيت الأمة علي منزل الزعيم الراحل سعد زغلول في حوار محتد بينه وبين أصدقائه الذي قال لهم: "كيف تهيناني في منزلي" فأجاباه بأن (هذا بيت الأمة) فأقر بذلك وأطلق هذا الاسم علي منزله .
وأصبح بيت الأمة مسرحا للحركة الوطنية منذ عام 1918 حتى 1946، وشهد مولد ثورة 1919.
ظل بيت الأمة مقراً للوفد بعد وفاة سعد زغلول ، ولم تغلقه أم المصريين في وجه الوفديين إلا بعد أن انقسموا على أنفسهم أواخر عام 1937 بعد خروج النقراشي وأحمد ماهر عن الزعامة النحاسية وكونوا الهيئة السعدية حيث بقيت أم المصريين تشغله حتى وفاتها عام 1946 .

تحول بيت الأمة إلى متحف .

زيارة الى بيت الأمة Saad2

وقد تم دفن سعد زغلول بالقرب من منزله ، حيث يقع على الجانب الأيسر من الضريح

زيارة الى بيت الأمة 1015

جولة في المنزل

زيارة الى بيت الأمة Bayt-Al-Omma-Museum

نلف للفيلا الأنيقة عبر هذا الباب الحديدي فيقابلنا تمثال للزعيم سعد زغلول في مدخل المنزل صممه الفنان محمود مختار ، محاطا بالأشجار .
الكاتب الصحفي الراحل ( مصطفى أمين ) قدم وصفاً بديعاً للبيت في مذكراته تحت عنوان ( من واحد لعشرة ) ،قائلاً :
" كان هذا البيت مصمماً على طراز قصور الأثرياء في فرنسا , كما اشترى سعد باشا بعض أثاثه من فرنسا و فيينا و ألمانيا و تحيط بالبيت حديقة واسعة ذات أسوار عالية .. و على اليمين سلالم رخامية موصلة إلى السلاملك , حيث الصالون و غرفتا مكتب , و شرفة كبيرة موصلة إلى غرفة المائدة " .

ولماذا يكتب مصطفى أمين عن هذا البيت؟؟؟؟

لأن مصطفى وشقيقه التؤأم علي هما إبني "رتيبة " ابنة شقيقه سعد باشا , و قد قضيا في هذا البيت طفولتهما , وأقاما فيه حتى بعد وفاة صفية زغلول .
و مازال بيت الأمة يحتفظ بغرفتهما الخاصة.
ولأن سعد زغلول وزوجته ، كانا محرومان من الذرية، فقام برعاية إبني شقيقته رتيبة وشقيقها بعد وفاة والديهما ، واستقرا في هذا المنزل وحتى حينما تزوجت رتيبة وأنجبت ظلت تسكن هذا البيت وكذلك إبناها من بعدها.
وما أن ولجنا بداخل الفيلا في جولة في الطابق الأرضي للصالون الذي يستقبل فيه الباشا ضيوفه.
وإلى المكتب الجميل ، وغرفة الطعام الأنيقة.
وشاهدنا في المدخل الرئيسي تمثال نصفي للزعيم سعد باشا من صنع المثال الروسي (يورفيتشي ) و بجواره سترة من الحرير الثمين مهداة من نجاشي الحبشة .
وتفصل بين الغرف شرفة كبيرة بمثابة متحف صغير يمتلئ باللوحات الفنية..
و خطابات سيدات طنطا لصفية زغلول الملقبة بأم المصريين , صغرى بنات مصطفى باشا فهمي , الذي تولى رئاسة الوزارة المصرية خمس مرات , و تزوجت سعد باشا بوساطة من الأميرة نازلي فاضل , و رغم انحدارها من أصول تركية فإن وطنيتها كانت توازي وطنية سعد باشا .
وتتوزع على جدران المنزل لوحات فنية لبعض الفنانين المصريين مثل: راغب عياد , يوسف كامل , و على شاهين , يوسف طاهر و غيرهم
إلى جانب مزهريات زجاجية للفنانين العالميين جاليه و الدوم نانسي ..
و هناك صور ضوئية نادرة تحكي مراحل مختلفة في حياة الزعيم ( سعد باشا )
لكننا لم نستطع إلتقاط أي صورة ، بسبب أن التصوير ممنوع،
صورة توحي بأن سعد زغلول جالساً خلف مكتبه الشتوي المغطى بطبقة سميكة من الجوخ الأخضر , أو بأنه قد برح المكتب لتوه لأن( منشته ) الخوص لا تزال ملقاة على المكتب .


جانب من السفرة الموجودة بغرفة الطعام.

فاترينة غرفة الطعام من خشب الجوز التركي تحوي الأواني الزجاجية ، وكاسات تحمل صورة سعد باشا أعجبتني جدا.

الطابق الثاني" الحرملك"

الدرج الرخامي ينقلنا للدور العلوي ، وبعد أن نرتقي درجاته نجد هناك مدخلان على اليمين والشمال تقع بوابتان خشبيتان وأمام كل منهما هناك قفص كان يضم في زمن ساكنيه زوجان من البغبغاوات ، فكان الأول حينما يصل سيد البيت يظل يردد إسمه أما الموجود على اليسار فيردد إسم سيدة المنزل، والعهده على الراوي ، وهو المرشد السياحي " الطيب" الذي أخذنا في رحلة في الطابق العلوي ، وطلب مني أن أطلق العنان لكاميرتي لكي تلتقط ما تشاء من الصور.

أول غرفة دخلنا إليها كانت غرفة " ملابس" أم المصريين ، وتضم ثيابها وأحذيتها وزجاجات عطورها وأدوات زينتها .

ننتقل بعدها لغرفة النوم المفتوحة على الغرفة السابقة وتضم سريرين متصلين من النحاس وقطع أثاث متنوعة .

أبرز ها كرسي " شيزلونج " كان الباشا يستلقي عليه ويراجع أوراقه وملفاته التي ترتبها له زوجته وتضعه على طاولة جميلة جدا وعملية فهي عبارة عن " ستاند " يحمل الأوراق وفي نفس الوقت طاولة تحمل الشاي أو القهوة

بعد غرفة النوم هناك غرفة ملابس سعد باشا ، وتضم ثيابه الخاصة من بدل متنوعة وأشهرها تلك التي كان يرتديها عند حادثة محاولة إغتياله الشهيرة ولا تزال آثار بقع الدم موجودة عليها حتى الآن .

وتضم الغرفة أيضا دولاب وقطع أثاث ومجموعة من العصي التي كان يستخدمه وأحذيته وزجاجات عطور.

وطاولة شطرنج كان الزوجان يتسليان باللعب عليها في أوقات فراغهما.

وعند الخروج من سلسلة الغرف الخاصة ، بإتجاه الصالونات نجد فاترينة تضم بعض المجوهرات والمقتنيات الشخصية .

الحوائط مزينة بالصور العائلية ، والبرواز الكبير يضم صورة والد أم المصريين " رئيس الوزراء محمود باشا فهمي" .

الحمام الأنيق ، رغم صغره ، والمتطور جدا " في ذلك الزمن".

فسحة سماوية هي سقف الحمام ، بحيث يشعر الشخص وكأنه " تحت الشمس " في النهار ، أو " تحت القمر " في المساء ، رغم أن أن السقف مغلق " فن هندسي ".

حقائب " لوي فيتون " التي ضمت جهاز العروس " صفية زغلول ".

المصعد التي أمرت سيدة المنزل بتركيبه بعد إصابة الباشا عند محاولة إغتياله حيث كان من الصعب عليه صعود السلم.

اسم سعد زغلول محفور على خشب المصعد.

الحديقة الخلفية ، وفيها تمثال آخر للباشا.

وبذلك نكون قد انتهينا من جولتنا السريعة في هذا المنزل الجميل.

علما بأن هناك أماكن غير مفتوحة للجمهور ، كالسرداب الذي كان يضم الإجتماعات السرية لحزب الوفد .
وكذلك بعض الغرف ، كغرفة مصطفى وعلي أمين ووالدتهما وخالهما .
المكان نظيف جدا ومرتب وجدير بالزيارة ، إذا كنت من هواة زيارة المتاحف الشخصية للتعرف على المكان الذي كان يعيش فيه شخصية مشهورة بحجم " سعد باشا زغلول" .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 185
ذكر تاريخ التسجيل : 18/10/2010

https://elmonira-1.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى